سـارعـت أبـحـث فـي حـصـاد رسـائـلـي
وأمـر فـي لـهـف عـلـى عـنـوانـــــــــــهـا
فـكـأنـه حـلـم تــــــــــبـدى فـي الـكـرى
وكـأنـنـي شـبــــــــح عـلـى أعـتـابـهـــا
فـتـشـت مـاذا قـد بـقـي فـي مـهـجـتي
فـــوجـــدت نـبـضـي نـاطـقـاً بـحـروفــها
حـب الـكـبـار مـصـيـبـة يــــــا صـاحـبـي
كـالـنـار تـحـرق مـايـسـد طـــــــريـقـهـا
قـابـلـتـهـا وعـلـمـت أنـي هــــــــالـــك
مـن حـبـهــــا أو أنــــــــنـي أحـيـا بـهـا
ووهـبـتـهـا كــــــلـــــي بـدون تــــــردد
وسـكـرت من لـهـفـي بـبـارد طـيـبــهـا
كـم ضـمـة نـقـلـت إلـىّ مـشـاعــــــراً
وهـبـت لـشـيـبـي صـبـوة يـحـيـا لـهـا
أودعـت سـري فـي ثـنـايـا مـهـجـتي
وسـتـرت نـفـسـي والـغـرام يـذيـبـها
وأراقب النجم الـمـسـافـر في الفضاء
وأمـد كـفـي كـي يـلامــس جـيـدها
وإذا الـنسيم أتـي نـثـرت مـشاعري
فـلـعـلـه ســــــهـواً يـقـابـل طـيـفها
الـحـب فـي قـلـبـي نـبوءة راهــــب
أقـضـي الـحـيـاة على شعاع بريقها
نـامـت وعـيـنـي لـم تـنـم مـمـا بها
أيـنـام قـلـبـي إن جـفـتـه عـروقـهـا
كلي يخاصمني ويعصي في الهوى
أمـري ويـتـبـع عـامـداً قـانــــــونـهـا
(الصورة بعدسة: Andreas Weitz)
هذا المُصنَّف مرخص بموجب رخصة المشاع الإبداعي نسب المصنف – غير تجاري 4.0 دولي.