التصنيفات
المذكرات

الإلتزام والرأي

التأريخ يعيد نفسه، لا أدري من هو صاحب هذه العبارة.. لكن في هذه اللحظة أعيش هذا المعنى. كم مرة سافرت وحيدا، وكم مرة عشت هذه اللحظات، دنيا عجيبة أخي الحبيب والله المستعان.

حول النقطة الأخيرة في اللقاء السابق أعود فأقول: كم من الأخوة الذين من الله عليهم بالهداية عندهم القدرة على إعطاء الرأي والمشورة؟. قليل، لذلك ليس كل أخ يستشار.. وليس كل من يستشار يشير بالصواب. هل فهمت المراد؟ نعم أعتقد ذلك.

أخي..

  • وتعلمت في مدرسة الحياة: لا بد من الثقة بما تفعل.

ولكن تذكر أنك قد تخطئ.. كل شخص منا معرض للخطأ.. تذكر ذلك.وهذا سيعطيك مجالا أكثر لمعرفة الحق ومتابعته.. والتزامه.. وإذا كنت واثقا من فعلك فهذا سيعطي عملك قوة.

  • وتعلمت أخي: الأخ الذي تكون قراراته ردات فعل فانتبه عند مشورته.

وكن حذرا لأنه غالبا سيندم على فعله لأسباب منها:

– استعجاله في اتخاذ القرار.

– الارتجالية في اتخاذ القرار من غير تفكير ولا تأمل.

هل يكفي أخي أم أنك تريد المزيد؟. والله يا أخي إنني أشعر بالحياء منك.. فبالله لا تنسني من الدعاء وسامحني على كل تقصير قصرته في حقك.

ولنا لقاء

 

(الصورة بعدسة: ديبو)

بواسطة عبدالله السعد

بين يوم ولادتي وحياتي الحالية أحداث كثيرة..

ماسأدونه هنا بإذن الله يمثل قطعاً من البزل..

ومجموع القطع يصور سيرتي الذاتية..

تعليق واحد على “الإلتزام والرأي”

اترك تعليقاً

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.