التصنيفات
القصيدة

عن انتصارك دافعي

 528110_241225105974361_1192003049_n

وتـقـول لاتـنـكـر فـلـسـتَ بـخـادعي … إنـي رأيـتـك حـاضـناً لمـشاعري

أغـضـيـت طـرفـي وابـتسمت مودعاً … شوقاً يصارع.. يستبيح مدامعي

وهـل الـحـنـان جـريـمة في عصرنا؟ … رفـقـاً بـقـلبٍ قـد أثـار مـواجـعـي

فـي صـدري الأشـواق نـبـض أحـبـة … جـمّـعـتـها ورويـت قصـة خـاشع

أبـصرتكم فـي الـبـيـد يـضـربـها العنا … وسمـعت صوتاً هادئاً بمسامعي

فـحـمـلت في قلبي الحنين وصغته … قـد تـفـضـح الأرواح مـوت الـواقـع

ماحيلتي؟ أو كيف أحتضنُ الأسى؟ … هـل أسـتـطـيع مصاولات الخادع؟

يـغـفـو على قلبـي الحنين فأنثـني … خـوفاً عـلـى روحي تدك مواقعي

إني كـرهـت الحب يـمـلك خافقـي … ورأيـت أجـواء الـمـنـيـة واقـعــــي

هل يملك العشاق ناصـية الهـوى؟ … وهل الـتـراجـع رغـبـتي فتُراجِعي

جـاء الـحنان.. فـهـزني.. ماحـيلتي … فسبى المدامع واسـتباح مرابعي

وزعـمـت أنـي قد قــسوت وإنني … كالـنـجم في مد الفضاء الشاسع

أغـضـيـت عن قـلـب تملكه الأسى … فعن انـتـصارك في المحبة دافعي

(الصورة بعدسة: هنادي الصفيان)