التصنيفات
القصيدة

لمقلتيها

6860621816_b70b6cdab3_z

أيها الـعيد خـذ سلامي إليها.. كل حرف في العيد يرنوا إليها..

غادة قد روت في الحب سراً.. وجمال قـد حـار في شفتيها..

وحـنين مـع الـزمـان تـهـادى.. بــثــبـات وحـط بـيـن يـديـها..

أيها الـعـيـد قـد طـواني بعاد.. فـعـسـاها تجود من مقلتيها..

كل عـيـديـتـي لـقـاء بسيط.. يـبـعث الروح في أسير لديها..

(الصورة بعدسة: Mr. Puffy)

Creative Commons License
كتاب آت by Abdullah Ali is licensed under a Creative Commons Attribution-NonCommercial-NoDerivs 3.0 Unported License.
Permissions beyond the scope of this license may be available at www.aalsaad.com

ـ

التصنيفات
القصيدة

لايعلمون

5123097142_cc97ac3a31_o

لا يعلمون..

بما يدور بخاطري..

لا يشعرون..

بنبض صوتك داخلي..

لا يدركون..

بأن كل قصيدة..

هي ترجمات مشاعري..

وأن كل سعادتي..

تبكي رحيل سعادتي..

وأن فجري حالك وأن ليلي قاتلي..

يا أنت..

يا صوت المبادئ راعد..

يا كف حب صادق..

يا بسمة القلب النقي..

هل تقبلي!!

مني جميع خواطري؟

(الصورة بعدسة: إياس السحيم)

التصنيفات
القصيدة

هل نلتقي؟!

6941760167_b4d818890b_o

“كم قلت أني غير عائدة إليه”

وضحكت حين قرأت ماكتبت..

وذكرت يوم رحيلها..

غضبت وقالت لن أعود..

ولا تعد..

ولتنسَ كل حكايتي..

ارتحت حينا في البعاد..

ولن أعود إلى العنا وإلى الدموع..

وضحكت في سري..

أنا لست حزناً في حياتك..

أنا لست طيفاً عابراً..

الأصل أني هاهنا..

قسمت عمري بيننا..

وأظل في حب هنا..

إن ضاقت الدنيا بوجهك فاعلمي..

أني هنا..

متسامح أهب الحياة كريمة..

لاتخسري قلباً كريماً طالما نسي الاساءة والضرر..

لاترخصي الصدق الذي وهب الكريم وقد غفر..

وتذكري فالقرب ليس مزيةً..

فلكم هجرنا من بعالمنا غدر..

البعض منهم حولنا لكنهم ليسوا هنا..

ولكم ذكرنا صحبة رحلوا وعالمهم حضر..

وتذكري أن التعاسة في البشر، هي أن يكونوا حولنا..

ونظل نشعر أننا في غربة..

ويظل نبض فؤادنا يبكي أسىً متلعثمًا..

العمر يسقط كالخريف..

والقلب يذبل في كدر..

والصدق أسمى مانذر..

 

(الصورة بعدسة: إياس السحيم)

التصنيفات
القصيدة

عن انتصارك دافعي

 528110_241225105974361_1192003049_n

وتـقـول لاتـنـكـر فـلـسـتَ بـخـادعي … إنـي رأيـتـك حـاضـناً لمـشاعري

أغـضـيـت طـرفـي وابـتسمت مودعاً … شوقاً يصارع.. يستبيح مدامعي

وهـل الـحـنـان جـريـمة في عصرنا؟ … رفـقـاً بـقـلبٍ قـد أثـار مـواجـعـي

فـي صـدري الأشـواق نـبـض أحـبـة … جـمّـعـتـها ورويـت قصـة خـاشع

أبـصرتكم فـي الـبـيـد يـضـربـها العنا … وسمـعت صوتاً هادئاً بمسامعي

فـحـمـلت في قلبي الحنين وصغته … قـد تـفـضـح الأرواح مـوت الـواقـع

ماحيلتي؟ أو كيف أحتضنُ الأسى؟ … هـل أسـتـطـيع مصاولات الخادع؟

يـغـفـو على قلبـي الحنين فأنثـني … خـوفاً عـلـى روحي تدك مواقعي

إني كـرهـت الحب يـمـلك خافقـي … ورأيـت أجـواء الـمـنـيـة واقـعــــي

هل يملك العشاق ناصـية الهـوى؟ … وهل الـتـراجـع رغـبـتي فتُراجِعي

جـاء الـحنان.. فـهـزني.. ماحـيلتي … فسبى المدامع واسـتباح مرابعي

وزعـمـت أنـي قد قــسوت وإنني … كالـنـجم في مد الفضاء الشاسع

أغـضـيـت عن قـلـب تملكه الأسى … فعن انـتـصارك في المحبة دافعي

(الصورة بعدسة: هنادي الصفيان)