التصنيفات
همسات

طبيعة

 حين تصيبني الحمى أصبح مثل وحش كسير..

أجوب في صمتٍ الطبيعة.. أبحث عن علاجي..

تثقل كاهلي الحرارة.. وأتعثر في المسير..

لا أميل للأدوية الكيميائية..

ربما كنوع من التميز في الأداء.. لذلك أرفضها باعتبارها غير مطابقة لمعايير الجودة (الشخصية)..

أو ربما رفضاً للارتباط بالمدنية.. بمعظم تقنياتها وأدواتها..

وفي النهاية أضطر.. وأتعامل مع الدخيل تماماً كالضرورة..

أخذ منه مايبقيني قيد الحياة..

 

(الصورة بعدسة: أسيل الغنام)