أغـاب الـحـب أم عـــظــم الــبـلاء … كلانا يـشـتـكـي وبـــه وفــــاء
أعـاتـبـها وأمـضـي فـي خـيـالـي … أعـانـقـها فـيـأسـرنـي الـنـقاء
وتـطـردنـي وتـرسـل فـي حـنين … وروداً فـي مـلامـحـهـا الـصـفاء
بـروحـي مـن لـهـا عـنـدي مكان … يفوق الـنـجم تحسده السماء
بـلـيـت بـحـبـها ووهـبت نفسي … وأفـديــهــا وإن كـــثــر الـــبـكاء
ومابي من جـنـون الـحب شيء … ولـكـنـي يــعــلـقـنـي الـشقاء
أنا الـقـلـب الـوفــي بـكـل حــال … فــمـعـذرة إذا عــظــم الــبــلاء
قـرأت الــحــب مـمــزوجـاً بعتب … فـعـاد الــقـلـب يـحـدوه الـرجاء
ألا يـكـــفــيـك أنك فـي فـؤادي … دلـيـلٌ للــهـدى، أنت الـعـطـاء؟
زرعت الحب في صدري فجاءت … برسم حروفك الأسمى نــماء
(الصورة بعدسة: بشرى محمد)