التصنيفات
القصيدة

عجباً لقلبك

عـجـبـاً لـقـلـبـك بــالـصـبـابة مـفـعـمـا … وهـو الـقـــوي وللإبـاء مُـــعـــلِــمــا

أتـراك تـلـعـب بالـــمــشـاعـــر زاعـمـاً … أن الـهـوى وطـن يـفـوق الأنـجـمــا

قـد كـنـت ترجـوا النصــر في ساحاته … والـيـوم تـرضـى بالـسـلامـة مغنما

مـاذا دهـاك؟! سياسة؟ أم نـكــسة؟ … هل تاه قلبك في المحبة أم سما؟

وصـمّـت فـي حـزن قـرأت حــــروفـه … رسم الأسى وجهاً عـلـيك محطما

وأشـحـت تبكي؟! يالهول مـصـيبتي … ماكنت أحـسـب أن دمـعـك عـنـدما

قـل لـي بـربـك أين تـمتد الــخـطـى … لـهـفـي عـلـيك بكيت من حب دما

ماذا ستفعل في غدٍ؟ قل لي فـمـا … أدري سـتـحـيـا فـي غـدٍ أم تـهـزما

ويظل صمتك في الهـوى سـيـف به … ألـم الـضـحـيـة والـقـضـاء الـمـبـرما

تمشي وخطــوك ليس يترك بـصمة … ماأصعب الإعـيـا لـمـن يـمـلك فـما

سـيـظـل صـــوتـك خـافـتـاً مـتهجداً … كـم من فـصـيح فـي المحبة أبكما

قـد قـلـتـهـا يــومـاً سترحل ضاحكاً … لهفي عليك فهل ستحيا باسما؟!

صـوت الـــرعـود أم المحبة والجوى … مـاذا بـصـدرك؟ مالـحـالك مـبـهـمــا

مـــابـال قــلــبـك قـاتـل فـي حـبـه … هل تـكـتـفـي؟ أم تـصـبـح المتندما؟

كالعطر تسري في الفضاء ولا ترى …  ضـيـفاً خفيفاً في المرابع والحمى

تـهـب الـحـيـاة لمن ترى في همة … وتـمـوت وحـدك فـي شموخ حالما

هـذي رحالك!! هل سترحل بعدما … نـزل الـرجال؟ وهل ستصبح مجرما؟

وأعـود أعـجـب من تـصـاريف القضا … وأراك تـخـطـو فـي الـمـحـبـة عازما

ماذا سـتـفـعـل بـعـدما مـر الهوى … فنكا جراحك؟ هل ستطلب بلسما؟

إنـي رأيـتـك بـــــاذلاً فـي غـبـطـة … فـعـلـمـت أنـك للـمـنـيـة لازمــــــــا

(الصورة بعدسة: إياس السحيم)

بواسطة عبدالله السعد

بين يوم ولادتي وحياتي الحالية أحداث كثيرة..

ماسأدونه هنا بإذن الله يمثل قطعاً من البزل..

ومجموع القطع يصور سيرتي الذاتية..

تعليقين على “عجباً لقلبك”

اترك تعليقاً

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.