الإنسان يشبه المدينة.. يتكون من بنية تحتية، وبنية فوقية.. أعمال القلب وأعمال الجوارح.. حين يهتم بالمباني الفوقية والجماليات وينسى الشبكات الداخلية فسوف يواجه مشكلة انسدادها وتحطمها وبالتالي غرق الظاهر ودماره.. تراكمات الفساد في البنية التحتية ستظهر على السطح في صورة متعددة.. فيضان وغرق.. أوبئة.. آفات.. المهم أن الحياة في الظاهر ستحكمها العفونة مالم يتم تصحيح البنية التحتية.
(الصورة بعدسة: ريان المنصور)
5 تعليقات على “المدينة”
تسجيل مرور وتحيه لكاتب السطور
اسعد الله اوقاتك
جميلة تلك التعبيرات والمقارنة بين المدينة والانسان … اعجبتني كلمة العفونة … لأنك لابد ان تأتي بالجديد
صحيح .. شاهدنا هذا عياناً العام الماضي في أحداث ” سيول جدة ” ..
حين كانت مدينتا تتمتع بجمال فاتن .. لكن لا مصارف للسيول !!
الإسلام جعل العلاقة تكاملية بين الظاهر والباطن ..
وحث المرء على العناية بظاهره وباطانه ..
أظن أننا بالغنا في الإهتمام بظاهرنا ونسينا الباطن ..
نحتاج لوقفة مع أعمال القلب ..
شكراً لا تفي أستاذ .. بوركت وبورك المداد ~
الله يصلح بنانا التحتية والفوقية ..
=)
تشبيه جميل فلابد لنا من صيانة قلوبنا وتحديث مشاعرنا وفحص نياتنا بن حين وآخر
تقديرى،،،