التصنيفات
طائر المئذنة

الزهرة

الزهرة

رفع الدكتور إبراهيم عينه ونظر إليها وابتسم.. وأخذ يحدث نفسه.. امرأة ستينية أرملة تسمى “زهرة”.. نعم ربما كانت زهرة ولكنها ذبلت الآن وألقيت فلم نعد نرى جمالها أو نشم أريجها.. وبهدوء خاطبها قائلاً: تفضلي يا أماه لكي نكمل البيانات.

وأخذ إبراهيم يفكر.. ألا يكفي أنها ذابلة لكي تحيا بعيداً عن بستانها؟ ومع حبه الشديد للورود إلا أنه شعر أن كل الياسمين، النرجس، الجوري، الزنبق، البنفسج.. وغيرها وغيرها لم تعد تحمل أي شيء من صفاتها بعد رؤيته “لزهرة”.